المسمى بـ ( Overthinking)
اكدت الدراسات أن نسبه كبيره من سكان الأرض ٧٣٪من الشباب من عمر ٢٥-٣٥ ، و ان ٥٧٪نساء و٤٣٪رجال هم الذين يعانون من التفكير المفرط ، الذي يؤدي لامراض نفسيه وجسديه مُتعبه ، حيث أنه يتضمن عده عمليات فسيولوجيه وذكريات قديمه وتفكير عميق وتحليل للأحداث ، ومن الممكن أن يصبح روتين يومي في وقت معين من حياه الشخص! .
تعريفه :
التفكير بالامور التي تحدث بشكل استمراري مبالغ به ، حيث يقوم بتحليل الاحداث وصنع احداث جديده خارجه عن سيطرته وبتالي تكون سببًا للتشتت والحزن ، وتذكر الكثير من الامور القديمه حيث تجعل منه شخص يتعايش مع احداث الماضي اكثر من الحالي او الواقع المديد .
علاماته :
*عدم القدرة على إبطاء سباق الأفكار أو المخاوف أو العواطف الغامضة .
* استرجاع الفشل ، او الأخطاء السابقة مرارًا وتكرارًا ، بشكل لا يمكن تجاوزه .
* فقدان الشعور والقدرة على العيش في اللحظة الحالية .
* ندم مستمر على القرارات السابقة .
* إهدار وقت كبير في التفكير أكثر من الوقت الذي يعيشه الشخص العادي وينجز فيه .
* أنت تقيم حياتك وكأن هناك شخصاً ما يحصي نتيجة ما تفعله .
* إقناع نفسك بأن السيناريو الأسوأ سيتحقق يوماً ما .
وسيجد الذين يعانون من هذه الأعراض أن أسلوب حياتهم معرض للخطر بسبب عدم قدرتهم على التحكم بفعالية أفكارهم وبالمشاعر السلبية التي تهاجمهم بشكل مستمر .
اسبابه :
-حدث مفاجئ خارج عن سيطره الفرد (انفصال ، موت ، خساره ، خذلان ، خيانه إلخ ..) .
-الوحده والعزله التامه .
-الرجوع للصور والذكريات القديمه بشكل مستمر وقراءه دفتر المذكرات وتذكر الاحداث وتفاصيلها .
-وسواس قهري -تكلمت عنه- .
-القلق والخوف .
-الاكتئاب .
-الفراغ .
-عدم الاستقرار .
-الحاجه للاهتمام .
- الطاقه السلبيه .
خطورته :
يتفق المعظم على أن التفكير الزائد يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان ، إذ يسبب وبشكل مباشر مشاكل عقلية ، وليس ذلك فقط بل يرتبط التفكير الزائد بالمشاكل العاطفية والتي يلجأ الكثير إلى التخلص منها عن طريق أساليب غير صحيحة مثل تناول الكثير من الطعام ، كما أكدت الدراسات على أن الإفراط بالتفكير يؤدي إلى تقليل ساعات النوم ، والذي يؤثر مباشرةً على صحة الجسم ، يشتت التركيز ويدعي إلي مشاكل وتبعثر غير مسيطر عليها مما يؤدي من خفض النجاحات ، ومن المعروف انه يسبب الخساره من الوقت بشكل واضح .
حلوله :
١-الاقتناع بأن الكمال البشري غير موجود ، وبالتالي لا يمكن تحصيله تحت أي ظرف من الظروف لأن الله وحده هو الكامل .
٢-التوقف عن التخمين والاعتماد بشكل مباشر على الحقائق الموجودة .
٣- الابتعاد عن الخمول ، وتفضيل التطبيق بدلاً من مجرد التفكير .
٤-التفاؤل والبحث عن أسباب المشاكل إن وجدت وذلك للتخص من أساسها،.
٥-التقليل من التبرير لجميع الأفعال ، كما يجب التعامل بصدق مهما كانت النتائج .
٦-تدوين النجاحات والأفكار الإيجابية؛ لتساعد على الإختيار الصحيح .
٧-الاسترخاء ومحاولة تفريغ العقل من الأفكار في نفس الوقت .
٨-مهاره التأمل والهدوء الداخلي .
٩-الوعي بخطورته .
١٠-عدم رمي التفكير للماضي البعيد او المستقبل الغير معروف .
١١-كتابه الافكار بورقه ومن ثم حرقها لتتخيل ان ماكنت تفكر به قد تلاشى واصبحح هشيمًا كـ الرماد .
١٢-لاتفكر بالاخطاء فكر بالنجاحات والتجاوزات العظيمه .
لا يوجد تعليقات
إرسال تعليق